للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فيه، ولتقومن الساعة، والرجلُ قد رفع أكلته إلى فيه فلا يطعمُها)) (١).

وأخبر تعالى أن الساعة أدهى وأمر، وبها توعد اللهُ المجرمين {بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر} (٢).

فهي أعظم واشق، وأكبر من كل ما يُتوهم، أو يدور في الخيال (٣).

والساعةُ موعدُ الجزاء والعدل {إن الساعة آتية أكاد أخفيها لتجزى كل نفس بما تسعى} (٤).

وهي واحدةٌ من خمسٍ اختص اللهُ بعلمها: {إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير} (٥).

نفعني الله وإياكم بهدي كتابه.


(١) أخرجه البخاري، في الرقاق (٨/ ١٣٢)، والفتن (٩/ ٧٤).
(٢) سورة القمر، آية: ٤٦.
(٣) تفسير السعدي (٧/ ٢٤٠).
(٤) سورة طه، آية: ١٥.
(٥) سورة لقمان، آية: ٣٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>