أيها الطلبةُ والطالبات .. وأولياء الأمور آباء كانوا وأمهات، إخوانًا كانوا أو أخوات .. وإليكم جميعًا أوجه هذه النصائح الملاحظات العشر بمناسبة أيام الامتحانات:
الملاحظة الأولى: ومع رهبة الامتحان فمما يخفف من هذه الرهبة قوة اليقين والتوكل على الله بعد فعل الأسباب المطلوبة شرعًا من حسن المذاكرة والتركيز في الفهم. وكن واثقًا مطمئنا لقضاء الله وقدره، فما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك .. دافع القلق وكثرة الهموم فلربما كانت هذه وتلك أسبابًا لضياع معلوماتك وفشلك في الامتحان.
الملحوظة الثانية: إياك وكثرة السهر المفضي إلى الإعياء وعدم القدرة على التركيز أثناء الإجابة .. وإياك أن يطول سهرُك إلى قرب الفجر ثم تنام عن الصلاة، وربما استيقظت متأخرًا فأتيت إلى قاعة الامتحان ولم تصلِّ فرض الله بعدُ، متأولًا أن الله غفور رحيم، وناسيًا أَن الله شديد العقاب .. ولا خير فيك إن فوَّتَ شيئًا من الصلوات أثناء الامتحانات، ولا خير أيضًا إن لم تصل إلا أيام الامتحانات.
الملحوظة الثالثة: وهناك من يعمد من الطلبة أو الطالبات إلى تعاطي المنبهات أو المخدرات أيام الامتحانات، وذلك لدفع النوم -كما يظنون- ولكنها البداية النكدة لو كانوا يعلمون .. وهي مورثة لخلل التفكر وتعب الجسد فيما بعد .. الأمر الذي يدعو إلى كثرة النوم بعد وضياع أوقات مضاعفة .. لو كانوا يعلقون.
الملحوظة الرابعة: وهى همسةٌ لأولياء الأمور، وتنبيه من لم يبتل بعد بهذا الداء .. ذلكم أنّ هناك أشرارًا يصيدون في الماء العكر، فيلقون سمومهم إلى غيرهم .. وربما فتنوا بالمخدرات شابًا أو شابة لا علم لهم بمثل هذه الأمراض الفتاكة، مستغلين ظروف الامتحانات .. ومُسوّلين للطالب أو الطالبة أن تعاطي حبةً