مخدرة كفيل بالحيوية والنشاط ومن ثمَّ النجاح في الامتحان .. ومن هنا تبدأ المشكلة ويتلوث الأبرياء بأدواء الخبثاء .. ولربما تطور الأمر إلى ما هو أعظم من ذلك، فراودوا المتعاطي عن نفسه، إذا اعتاد جسمه عليها ولم تتوفر في حينها .. فباعوها له بأغلى الأثمان .. وربما كان الثمن انتهاك العرض ووأد الفضيلة والحياء ولا حول ولا قوة إلا بالله .. فانتبهوا لهذه المخاطر وبداياتها في كل حين .. ولاسيما في أيام الامتحانات.
الملحوظة الخامسة: وهى قريبة من سابقتها .. ولكنها بلون آخر من الإغراء .. فقد تخدع هذه الذئاب المفترسة شابًّا غِرًّا .. فتعرض عليه الركوب معهم في السيارة لسرعة إيصاله إلى بيت أهله أو إلى مدرسته .. فإذا استجاب وركب بدأ مسلسل الإغراء والعروض أولًا .. فإن لم يستجب الشابُّ بدأ مسلسل التهديد والوعيد .. ولربما كاد من وسائلهم تهديدُ الشاب بعدم تمكينه من الامتحان إن لم يستجب لمطالبهم الخبيثة .. ولربما استجاب الشاب المسكين في البداية خشية فوات الامتحان عليه ولوم الأهل له، ثم كانت هذه الفضيحة ورقةً يُهدد بها إذا لم يستجب لمثلها .. وكل ذلك يقع في غيبة ولي الأمر وغفلة المدرسة .. وسببها الأول الاستجابة للركوب مع هذه الشلل الفاسدة .. فاحذر أخي الشاب من الركوب مع من لا تعرفه معرفةً جيدةً وتثق بدينه وخلقه، وتنبه أيها الولي لمسيرة ابنك وذهابه وإيابه من المدرسة .. وعلى المدرسة ورجالات الشرطة والحسبة ثقل من المسؤولية ومتابعة هذه الحالات الشاذة.
الملحوظة السادسة: وثمة ظاهرة يغفل عنها كثير من الناس، وهي مقلقة لرجالات الحسبة والدوريات وتحتاج إلى يقظة وحزم وحسم يقطع دابر الفتنة ويحفظ بنات المسلمين من أوغاد قل حياؤهم واستطار شرُّهم، وجعلوا مهمتهم