تتبين العلة في إسراف بعض الشباب الساقطين في التزين وتقليد النساء في مساحيقهن وصف شعورهن والتمايل في مشيتهن .. وهذه المشاعر كلها تحدث في النهاية أمراضًا عصبية ونفسية لدى مقترفي هذه الجريمة، ومن هذه الأمراض السادية، والماسوشية، والفيتشزم وغيرها.
٢ - التأثير على المخ، واللواط بجانب ذلك يسبب اختلالاً كبيرًا في توازن عقل المرء وارتباكًا عامًا في تفكيره، وبلاهة واضحةً في عقله، وضعفًا شديدًا في إرادته، وذلك راجع إلى قلة الإفرازات الداخلية التي تفرزها الغدة الدرقية والغدد فوق الكلى وغيرها مما يتأثر باللواط تأثرًا مباشرًا ويقول المختصون إن هناك علاقة وثيقة بين (النيورستانيا) واللواط، فيصاب اللائط بالبله والعبط وشرود الفكر وضياع العقل والرشاد.
٣ - مرض السويداء فاللواط إما أن يكون سببًا في ظهور هذا المرض أو يغدو عاملاً قويًا على ظهوره، وذلك بسبب الشذوذ الوظيفي لهذه الفاحشة المنكرة وسوء تأثيرها على أعصاب الجسم.
٤ - ويمكن القول إن اللواط لسبب في انتقال العدوى بحمى التيفود، والدوسنطاريا وغيرها مما ينتقل بطريق التلوث بالمواد البرازية ونحوها المزودة بمختلف الجراثيم، فضلاً عن إمكانية إصابته بأمراض الزنا كالزهري والسيلان.
٥ - ويضعف اللواط مراكز الإنزال الرئيسة في الجسم ويعمل على القضاء على الحيوية المنوية، وينتهي الأمر إلى الضعف ثم إلى العقم.
٦ - ومن شأن اللواط أن يصرف الرجل عن زوجته بعد حين وقد يبلغ به الأمر إلى العجز عن مباشرتها، وقد تكون زوجة اللوطي ضحية لجريمته الشنعاء، فلا تظفر منه بمودة، ولا يستطيع لها معاشرة، فتنشأ المشاكل أو يكون الفراق هو الخيار.