للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

واسطة ولا شفاعة إلا لمن أذن له الرحمن ورضي له قولًا، النجاحُ هناك إلى الأبد، والمستقر في جنات ونهر ما دامت السموات والأرض، والعطاء غير مجذوذ، والنعيم لا يوصف، والسعادة لا تحد .. أما الخسران فخلود في النار إلى الأبد .. النهاية إلى الهاوية حيث الزفيرُ والشهيق والزقوم ومقامع الحديد، ولك أن تتصور هذا المشهد والجلود كلما نضجت أبدلوا غيرها ليستمر الإحساس بالعذاب، فماذا أعددنا لهذا الامتحان

الصعب .. وليختر كلّ منا لنفسه إحدى المنزلتين .. {ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحدا} (١).


(١) سورة الكهف، آية: ٤٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>