حريصون على دينهم، ولكنهم ربما في خضم القافلة ساروا، وإذا ذُكِّروا تذكروا وأنابوا، وفيها -كذلك- شباب أحداث غُرِّر بهم وبمشورة غيرهم انقادوا، والأمل معقود بعد الله على استجابتهم لنصح الناصحين ومشورة المربين وحنانيكم أيها الناصحون وأيها الآباء، والمربون .. حنانيكم الرفق والحكمة، ولا تنظروا لمن ابتلي على أنه عضوٌ فاسد لا يصلحُ الجسدُ إلا بقطعه .. كلا فبالكلمة الطيبة تنفتح المغاليق وبالهدية تتقارب القلوب وبالزيارة والنصيحة تُردم الفجوة .. والهداية أولًا وآخرًا بيد الله يعلم من يستحقها وهو لها أهل .. ومن هو في ضلال مبين.