ومضللون لأمتهم، وهم عناصر تعويق سبيل تقدم أمتهم ووعيها بحقيقة الصراع مع أعدائهم، ومؤلم أن يتقي الغربُ بهم ويُصدِّر أفكاره العلمانية عن طريقهم! !
ومؤلم أكثر أن يتكئ الغرب في صراعه مع العرب والمسلمين على كتب مقدسة -في زعمهم- والواقع أنها قد عبثت بها أيدي التحريف والتغيير. ويظل أهل القرآن -وهو الكتاب الحق- بمنأى عن تعاليمه .. ولربما حُرموا الحكم بشرعه، ولم يهتدوا للانطلاق منه، ومما صحَّ من سنة محمد صلى الله عليه وسلم، وتلك وربي ضمانة الإيمان وشرطُه. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما}(١)