للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عباد الله! ونحن نشهد آثار عداوة الشيطان ومكره كلما امتد الزمان أو اختلف المكان.

فإذا رأيت القتل بغير حق فثَمَّ الشيطان، وإذا رأيت التفريق بين المؤمنين، وشيوع الحسد والبغضاء والقطيعة والشحناء فهناك تُنصب رايةُ الشيطان، وإذا رأيت شيوع الفواحش وانتشارَ المنكرات، ففي أجوائها يطرب الشيطان ويجتمع، وعلى موائد الحرام وأماكن اللهو المحرم يحضر الشيطان وجنده، وكلما قلَّ ذكرُ الله احتوشت الشياطينُ وأحاطت. إلى غير ذلك من وسائل الشيطان وخطواته فاحذروها.

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَآفَّةً وَلاَ تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ (٢٠٨)} (١).


(١) سورة البقرة: الآية ٢٠٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>