للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فيجعلُ فيه، فيجاء بالمنشار فيوضع على رأسه، فيشقُّ باثنتين وما يصدُّه ذلك عن دينهِ، ويُمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمهِ من عظمٍ أو عصب، وما يَصدُّه ذلك عن دينه، والله ليُتَمَّنَّ هذا الأمر حتى يسيرَ الراكبُ من صنعاءَ إلى حضر موتَ، لا يخاف إلا اللهَ، أو الذئبَ على غنمهِ، ولكنكم تستعجلون» (١).

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: {أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ} (٢).

نفعني الله وإياكم بهدي كتابه.


(١) البخاري ح ٣٦١٢.
(٢) سورة البقرة: الآية ٢١٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>