* والدعوة في الحي وتقديم الخير للجيران، وتفقد حوائجهم، أسلوب ربما غفل عنه بعض الخيرين مع أهميته.
* وللجاليات الوافدة لهذه البلاد حق على أهلها، فهل نمنحهم شيئًا من وقتنا بدعوتهم للخير، والإسهام في حلِّ ما نستطيع من مشكلاتهم؟ وهل نتعاون مع مكاتب توعية الجاليات لمعرفة الواقع والاحتياج، وهل نبدأ الخطوة مع من هم تحت أيدينا من العمالة والمستخدمين؟ ؟
* والرحلاتُ النافعةُ لصلة الأرحام، أو أداء مناسك العمرة، أو التمتع بالجو الجميل، والتفكر في عظيم مخلوقات الله، وسعة ملكه، مما يُستثمر به الوقت، ولا سيما إن صاحَبَه برامجُ للأسرة؛ كشيء من الحفظ أو القراءة النافعة.
* وإذا قُدر لك أيها المسلم السفر إلى إحدى بلاد المسلمين، أو إلى بلاد بها جالياتٌ مسلمة، فساهم قدر استطاعتك في الدعوة إلى الله، أو مساعدة المحتاجين، وانقل الصورة بأمانة ودقة إلى إخوانك المسلمين ليطَّلعوا على حال إخوانهم، وفرق بين السفر لهذا الغرض النبيل، وبين السفر لإشباع البطون والفروج. كما الفرقُ بين من يراقب ربَّه ويشعر أنه يُمثل دينه، ومن يسيء إلى نفسه ومجتمعه وأمته؟