للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويوسف عليه السلام - كان من دعائه -: {تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ} (١).

وموسى عليه السلام يدعو قومه للإسلام: {يَا قَوْمِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ} (٢).

والسحرةُ حين اهتدوا قالوا لفرعون: {وَمَا تَنْقِمُ مِنَّا إِلَّا أَنْ آمَنَّا بِآيَاتِ رَبِّنَا لَمَّا جَاءَتْنَا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ} (٣).

وعن أنبياء بني إسرائيل قال تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا} (٤).

وقال عن إسلام ملكة سبأ وسليمان عليه السلام: {رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} (٥).

وعيسى عليه السلام تبرأ من كفر النصارى، وأعلن والحواريون معه الإسلام لله: {فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ} (٦).

{وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي قَالُوا آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ} (٧).

ثم جاء محمدٌ صلى الله عليه وسلم ليقول للناس كافة: {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} (٨).

وحين بُعث محمدٌ صلى الله عليه وسلم إليهم آمن به واتبع دينه أهل الكتاب، وهم المؤمنون


(١) سورة يوسف، الآية: ١٠١.
(٢) سورة يونس، الآية: ٨٤.
(٣) سورة الأعراف، الآية ١٢٦.
(٤) سورة المائدة، الآية: ٤٤.
(٥) سورة النمل، الآية: ٤٤.
(٦) سورة آل عمران، الآية: ٥٢.
(٧) سورة المائدة، الآية: ١١١.
(٨) سورة آل عمران، الآية: ٨٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>