للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

استقرأ أحوال العالم تبين له أن الله لم ينعم على أهل الأرض نعمةً أعظم من إنعامه بإرساله صلى الله عليه وسلم، وأن الذين ردوا رسالته، هم ممن قال اللهُ فيهم: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ} (١) (٢).

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ} (٣).


(١) سورة إبراهيم، الآية: ٢٨.
(٢) الجواب الصحيح: ٣/ ٢٤٣، ٢٤٤.
(٣) سورة آل عمران، الآية: ١٤٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>