الولايةِ في كافّةِ المجالاتِ؛ ليشعرَ الناسُ بأثَرِ تطبيق الشريعةِ، ويُدْركوا الفرقَ بين المرحلتين.
عبادَ الله: وحين تسمعُ إلى حاكم الولايةِ أو وزرائه يسرُّكَ جِدّيتُهم في تطبيق شَرْعِ الله، ويُثْلجُ صدرَك حرصُهم على التزام المنهج الصحيحِ في التطبيق - وإن كانوا لا يُخفونَ حاجتَهم إلى دعم إخوانِهم المسلمين لهم ماديًّا ومعنويًّا .. كما يسرُّك كذلك تفاؤلهم بنجاح تجربتِهم، بل وشعورُهم بأنّ المستقبلَ في نيجيريا للإسلام والمسلمين .. وقد كان لتجربتهم تلك أثرٌ على بقيَّةِ ولاياتِ نيجيريا، فمنها من حذا حَذْوَهم، ومنها من يتململُ سكانُها مطالبين بحقوقِهم في تطبيق الشريعةِ الإسلاميةِ كما حصل لغيرهم، لا سيما ودستورُ البلاد ينصُّ في إحدى فقراته على أنّ لكلّ ولايةٍ الحقَّ في اختيار النظام الذي تشاء في إدارةِ ولايتِها.
ونظرًا لأن اختيار حاكمِ الولايةِ عن طريق أصواتِ الناخبينَ وترشيحِهم في الولاية، فإنّ الولاياتِ ذاتَ الأغلبيةِ المسلمةِ قادرةٌ على الضغط على حاكم الولايةِ لتطبيق الشريعةِ؛ فهي التي اختارَتْه، وهي التي تُطالبُه بتطبيق الشريعةِ، وإذا لم يستجبْ فموعدُه الانتخاباتُ القادمةُ.