ذواتنا، ونترحَّم على المعاقين من غيرِنا، وقد يكون فينا إعاقةٌ أو أكثرُ ونحنُ لا ندري، فلنفتشِ عن أنفسِنا، ولننظر في أيِّ نوع من الإعاقةِ لدينا فنالعجُه، قبل أن يستفحلَ الخطرُ، وليست البليّةُ أن يكون فينا ونحن لا نحسُّ به أصلًا، فضلًا عن معالجته .. إنه خطابٌ لكلِّ أحدٍ منا، ودعوةٌ للمساهمة في الخير، وكل بحسَبهِ.
إن للسمع تعويقًا، وتعويقُه بالصدودِ عن سماعِ هُدى اللهِ، وللبصرِ تعويقًا، وإعاقتُه حَجْبُه عن التأملِ في فسيحِ ملكوتِ اللهِ، وللقلمِ إعاقتُه، وإعاقته بحجبهِ عن الكتابةِ في نصرةِ الدينِ وخدمةِ قضايا المسلمين .. وهكذا.
اللهمَّ صلِّ على محمدٍ، اللهم انصر دينكَ واجعلنا من أنصاره يا ربَّ العالمين.