للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الفضيلة بالتبرُّج والسُّفور والاختلاط، وتَفْقَأُ الحِصْرمَ في وجوه خونةِ الفضيلة، ودعاةِ الرذيلة، ليقولَ لسانُ حالِ العفيفة:

إليكَ عنِّي إليكَ عنِّي ... فلستُ منكَ ولستَ منّي

وليثبِّت اللهُ من شاء من عباده على صيانةِ محارمِهم وصوْنِ نسائهم من هذه الدعواتِ، وإنه لا مجال لحملِ شيءٍ منهما محملَ إحسانٍ، لما يشاهدُه المسلمون من تيار الخلاعةِ والمجونِ والسُّفورِ، وشيوع الفاحشةِ في عامة المجتمعاتِ الإسلاميةِ التي سرتْ فيها هذه الدعاياتُ المضلِّلة. إلى أن يقولَ الشيخُ بكر حفظه الله: بل إن الصحافةَ تسفَّلت في النقيصة، فنشرت كلماتِ بعضِ المقبوحين بإعلانِ هوايةِ مقدِّمات البغاء مثل المعاكسةِ، وقولِ بعضِ الوضيعين إنه يَهوي معاكسة «بنات ذوي النَّسب» وهكذا من صيحاتِ التشرُّدِ النفسي والانفلات الخُلقي. الخ (١)

ومن المقدمة إلى فصولِ الكتاب - تجد الكاتبَ رعاه اللهُ - يأخذك أخذًا مؤصِّلًا نحو أصولِ الفضيلة العشرة، وهي:

١ - وجوبُ الإيمان بالفوارق بين الرجلِ والمرأة.

٢ - الحجابُ العام.

٣ - الحجابُ الخاص.

٤ - قرارُ المرأة في بيتها عزيمةٌ شرعيةٌ، وخروجها منه رخصة تُقدَّر بقدَرِها.

٥ - الاختلاط محرَّم شرعًا.

٦ - التبرُّج والسُّفور محرمان شرعًا.

٧ - لما حرَّم الله الزنا حرم الأسبابَ المفضيةَ إليه.


(١) مقدمة حراسة الفضيلة ص ٩ - ١٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>