للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ممارسةُ التهورِ ليس احتفالًا بالعيد (١).

ظاهرةُ الانتحار إلى أين؟ (٢).

التُّجارُ الحراميةُ يسرقونَ بثقةٍ لعدمِ تواجدِ رجالِ الأمنِ في الموقع (٣).

يتورطُ فيها المراهقون .. مُشادّةٌ كلامية تحفرُ قبرًا (٤).

منتحرُ جدة يلفظُ أنفاسَه الأخيرةَ (٥).

بدرية قتلت والدها بمساعدةِ أمّها ودفنته في الصحراءِ (٦).

إلى غير ذلك من أحداثٍ مؤلمةٍ، تكاد تنحصرُ أخبارُها في حدود أسبوعين فقط؟ حقًّا إنها عناوينُ مثيرةٌ، وأحداثٌ وممارساتٌ غريبةٌ على مجتمعنا، ولا تَمُتُّ بأدنى صلةٍ إلى قيمِنا وتعاليمِ إسلامِنا، نعم إن نزغاتِ الشيطانِ تجمَعُها .. ولكنها تخفي وراءها مسبباتٍ وأدواءَ وظواهرَ لا بد من دراستِها ولا بد من الجدِّيةِ في علاجها.

إنها خليطٌ من الفسادِ الخُلُقيِّ، والتهوُّرِ السلوكيِّ، والعنفِ المحموم، والسطوِ على حقوق الآخرين، والدعوةِ للرذيلة، بل وللأديانِ الباطلةِ، وفيها من ضعفِ الوازع الديني والعقوقِ لأصحابِ الحقوقِ ما لا يمكن وَصفُه، بل ويَصعبُ تصورهُ لولا أن الأحداثَ أثبتَتْهُ.

معاشرَ المسلمين: إننا جميعًا معنيونَ ومسئولون عن معالجةِ هذه الظواهر الغريبة .. ولكن قبلَ العلاج لا بد من استكمالِ توصيفِ الظاهرةِ ومعرفةِ أسبابها .. فما هي يا تُرى أبرزُ الأسبابِ لمثلِ هذه الظواهرِ المرفوضةِ؟


(١) الرياض ١٣/ ١٠/ ١٤٢١ هـ.
(٢) الوطن ٢١/ ١٠/ ١٤٢١ هـ.
(٣) الرياض ١٤/ ١٠/ ١٤٢١ هـ.
(٤) عكاظ ٢٠/ ١٠/ ١٤٢١ هـ.
(٥) الندوة ١٦/ ١٠/ ١٤٢١ هـ.
(٦) المدينة ٢١/ ١٠/ ١٤٢١ هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>