تتضحَ الصورةُ وإن كانت مأساويةً، يُقال: إنه يوجد الآنَ في ألبانيا أكثرُ من مائةٍ وثلاثين مؤسسةً تنصيريةً، على حين تُعدُّ المؤسساتُ الإسلاميةُ العاملةُ هناك على الأصابعِ، وليس يخفى أنَّ ألبانيا تُحاطُ بالدولِ النصرانية من جميعِ جهاتِها.
٣ - الفسادُ الخُلُقيُّ هناك كثيرٌ، والمحرَّمات منتشرةٌ، والفتنةُ كبيرة، لا سيَّما مع تبرُّجِ النساءِ الفاضحِ، وانتشارِ الخمورِ والمخدّراتِ ونحوِها من موادِّ الفسادِ الفكرية عبرَ القنواتِ الغازيَةِ، والمسلمون في ألبانيا هدفٌ يُراهِنُ عليه الأعداءُ بكلِّ وسيلة. ولكن {وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ}(١).