المسؤولية .. وذلك عبرَ الخبرِ والتحليلِ الصحفيِّ، والبرنامجِ الإذاعي، والقنواتِ المرئية .. فكلُّ ذلك يُسهِم في توعيةِ المسلمين في ألبانيا وينقلُ أخبارَهم، ويقدِّم الحلولَ لمشاكلهم.
١٢ - كما يُسْهِمُ في التوعيةِ هناك وجودُ مطبعةٍ تُسهِم في نشرِ تعاليم الإسلام عبرَ الكتاب والمجلَّة ونحوها.
إن هذه الخطواتِ الإعلاميةَ ونظائرَها لو عُنِيَ المسلمون بها ووفَّروها لإخوانِهم في ألبانيا -لكان ذلك نافعًا ومؤثِّرًا بإذن الله لا على مستوى ألبانيا وحدَها، بل على مستوى البلقانِ كلِّها .. وعسى اللهُ أن يهيئَ للمسلمينَ مِن أمرِهم رُشدًا.
عبادَ الله: تِلكُم جولةٌ سريعةٌ في أرضِ ألبانيا بأوضاعِها واحتياجاتِها والمقترَحات حيالَها -أسألُ الله أن ينفعَ بها، وللحديثِ بقيةٌ إن شاءَ الله في موقعٍ آخر .. وعن حالةٍ أُخرى أَستكملُها في الخطبةِ القادمةِ بإذن الله تعالى.
اللهم اجمعْ كلمةَ المسلمين على الحقِّ والدِّين، وكلِّلْ جهودَ الدعاةِ والعاملين بالتوفيقِ والسَّداد، واخلُفْ على المتقينَ وأَغنِ فقراءَ المسلمين من فضلِك يا ربَّ العالمين.