٥ - إقامةُ المشاريع الدَّعويةِ ذات الجوانب الإغاثيةِ، فهذه تستقطبُ عددًا من المسلمين لفقرِهم وحاجتِهم، ومن يُطعِمُ يستطيعُ أن يعلِّمَ ويدعوَ.
٦ - بعثُ الدعاةِ للإقامةِ هناك للدعوةِ وتعليمِ الخير، وكم من طاقةٍ معطَّلةٍ وفي بلادِ المسلمين حاجةٌ إليها، وأيُّ قَدْرٍ من العِلْم والدعوةِ يكفي هناك، إذِ المسلمون محتاجون إلى شيءٍ يُقدَّمُ لهم.
٧ - استقطابُ عددٍ من أبناءِ المسلمين الألبانِ إلى بلادِ المسلمين على هيئة مِنَحٍ دراسية يتعلَّمون العربيةَ والعلومَ الشرعية ثم يعودون إلى بلادِهم دعاةً إلى اللهِ على بصيرة، وأئمةً في المساجدِ، ومُفتِين .. وهكذا وللحقِّ فإنَّ لبلادِ الحرمين وللجامعةِ الإسلامية بالذاتِ والجامعات الأخرى سهمًا واضحًا، وأثرًا ملموسًا يراه الزائرُ رأْي العينِ. ولِما رأيناهُ من أثرٍ ندعو للمزيدِ، فالحاجةُ لا تزالُ قائمةً.
٨ - فتحُ مدارسَ للبنين تزاحمُ مدارسَ النصارى، وأُخرى للبناتِ تُحافظُ على الحِشْمة وتمنعُ الاختلاط .. وهذه وتلك من أنفعِ الوسائلِ إذا أُحسِنَ اختيارُ المعلِّمين والمناهجِ، واستمرَّت متابعةُ المتخرِّجين وتوظيفِهم.
٩ - دعمُ المؤسساتِ الإسلاميةِ الألبانيةِ العاملةِ هناك، وهي أحوجُ ما تكونُ للدعمِ والمساندة .. والفرقُ كبيرٌ بين إمكاناتِها ودعمِها وبينَ المؤسساتِ التنصيرية.
١٠ - وحيث تقومُ اليومَ عددٌ من المؤسَّسات والهيئاتِ الإسلاميةِ من خارج ألبانيا بالدعوةِ هناك، ولها أثرٌ واضحٌ وللدعاة فيها جهدٌ مشكورٌ، فهذه كذلك تستحقُّ الدعمَ والمساندة .. ومن أبرزِها مؤسسةُ الوَقْف الإسلامي، وهناك مؤسساتٌ غيرُها تُذكَر وتُشكَر وليس المجالُ حصرًا لشيءٍ منها.
١١ - وللإعلامِ دورٌ كبيرٌ في نقلِ الصورة، وعلى الإعلاميين كِفلٌ كبيرٌ من