٦ - ورغم ظروفِ البوسنيين وفقرِهم فقد تعاطَفُوا وشاركوا في بناءِ المساجدِ والمراكزِ هناك.
٧ - ودوَّتْ صيحاتُ الإغاثةِ في مشرقِ العالَم الإسلاميِّ ومغربِه للتعاطفِ مع الأيتام والأراملِ والمحتاجين من المسلمين في البوسنةِ، فقامت عددٌ من المؤسساتِ الإسلامية والهيئاتِ الإغاثية، ونفرٌ من أثرياءِ المسلمين وأهلِ الخير بكفالةِ عددٍ من الأيتام، ورعايةِ عددٍ من الأسر المحتاجة هناك -ولكنَّ الحاجة لا تزالُ قائمةً، وقائمةُ اليتامى التي تنتظرُ ربما تفوق قائمةَ المكفولين- وهذا التعاطفُ نوعٌ من تلاحُمِ المسلمين وأسلوبٌ من أساليبِ وَحْدتِهم، وهو مغيظٌ للأعداءِ بكلِّ حال.