الله أكبرُ، إنها نماذجُ للرحمةِ والإيثارِ والعطفِ على الحيوانِ فضلًا عن بني الإنسانِ، يحثُّ عليها الإسلامُ ويمثِّلُها المسلمون كلَّما استيقظَ واعظُ القرآنِ في النفوس {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا}.
وإذا شَمِلَ الإطعامُ غيرَ المسلمين، فالأَسرى حين نزولُ الآياتِ من غيرِ المسلمين -كما أكَّد على ذلك العلماء- (١) فالمسلمون من باب أَوْلى.
وأين المسلمون من هَدْيهِ عليه الصلاةُ والسلام وقد سُئِلَ: أيُّ الإسلامِ خيرٌ؟ فأجاب:«تُطعِمُ الطعامَ وتقرأُ السلام على مَن عرفتَ ومَن لم تَعرِفْ» رواه البخاريّ.