فيقَعون في الشهواتِ ما شائوا، وما ربُّكَ بغافلٍ عما يعملون.
وآخرونَ يترخَّصون بكلِّ رخصةٍ، وربما تزوَّجوا وطلَّقوا دونما حاجةٍ، وربما خلَّفَ الزواجُ مشاكلَ لا يأبهونَ بها، وربما شوَّهوا صورةَ الإسلامِ منْ حيْثُ يشعرون أو لا يشعرون!
وفئةٌ من الخيِّرين ربما سافروا بهدفِ الدعوةِ، لكنهم حين وَصَلوا شُغلوا بالمظاهرِ السياحيةِ الأخرى، فلمْ يكنْ للدعوةِ نصيبٌ إلا في نواياهم الأولى.
أيها المسلمون: وحين نُعدِّدُ مظاهرَ سلبيةً تحصلُ بشكلٍ أوضحَ في الإجازةِ ونهدفُ إلى التحذيرِ مِنْ مخاطِرِها .. وحمايةِ البيوتِ والمجتمعِ مِنْ آثارِها وويلاتِها .. فلا ينبغي أن نغفلَ عنْ ذكرِ مظاهرَ حسنةٍ- تحدثُ بشكلٍ أوضحَ في الإجازةِ أيضًا- وهذهِ المظاهرُ الحسنةُ نذكرُها لنتحدثَ بنعمةِ اللهِ من جانب ولنشجعَ على كثرتِها منْ جانبٍ آخر.
وثمة سفريات محترمة، ومسافرون ملتزمون بإسلامهم أينما حلوا أو ارتحلوا، ولوحة صادقة لبلادهم أينما اتجهوا، ما أجمل السفر لأداء العمرة أو لأحد مصايفنا الجميلة أو حيث نستنشق عليل البحر، مع استشعار عظمة الله فيما خلق والمحافظة على الخلق الإسلامي حيثما حلّ المسافر وارتحل.
ومنْ هذهِ المظاهرِ الحسنةِ الدوراتُ العلميةُ وفي مختلفِ التخصصات، فدوراتٌ متقدمةٌ، وأخرى مُركَّزة، وثالثةٌ للمبتدئينَ وهكذا .. وفي كلِّ دورةٍ تجدُ بحمدِ الله أعدادًا من طلبةِ العلمِ يتنافسون في الحضورِ والتحضيرِ والحفظِ والتسميع.
بلْ بِتْنا نسمعُ مؤخرًا عنْ دوراتٍ لحفظِ القرآنِ الكريمِ كاملًا وفي مدةٍ لا تتجاوزُ الشهرين، ومهما كانَ الأمرُ صعبًا في هذهِ المدةِ لحفظِ القرآنِ كاملًا وفي مدةٍ لا تتجاوزُ الشهرين، ومهما كانَ الأمرُ صعبًا في هذهِ المدةِ لحفظِ القرآنِ كاملًا فهيَ