ومتعاونين أن نصنعَ شيئًا، وأن نجنِّب أولادَنا ومجتمعَنا من ويلاتِ هذه الحوادثِ المفزِعة.
وهمسةٌ أخيرةٌ في أُذنِ من بُليَ بهذه القيادةِ المتهوِّرة من الشبابِ نقول: فكِّروا في العواقبِ جيدًا، واحمُوا آباءكم وأمهاتِكم ومجتمعَكم .. وأنتم زهورٌ فلا تَذبُل الزهرةُ فجأةً، وأمامَكم المستقبلُ فلا تُضيِّعوه بهذه الممارساتِ الخاطئةِ، وحين تفكِّرون أو يفكِّرُ غيرُكم في كَسْب الزمن في قَطْع الإشارة ففكِّروا كذلك أنكم ربما خَسِرتُم الحياةَ كلَّها، وإذْ كنّا في زمنٍ نحاصَرُ فيه بالأعداء، فهل تكون مساهمتُكم في دفعِ العدوِّ ترويعَ الآمنين وإعلانَ الحربِ على إخوانِكم المسلمين؟ اللهمَّ انفَعْنا بهَدْي القرآنِ وسُنَّةِ محمدٍ عليه الصلاةُ والسلام، أقولُ ما تسمعونَ وأستغفر الله لي ولكم ..