والخلافُ شر، والشيطانُ يئس أن يعبدَ في أرضكم ورضى بالتحريش بينكم. «ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت».
٩ - دعوة الناس إلى كثرة العبادة، وتذكيرهم بقيمة التوبة، فما وقع بلاء إلا بذنب ولا رُفع إلا بتوبة {يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَّرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لاَ يَتُوبُونَ وَلاَ هُمْ يَذَّكَّرُونَ}[التوبة: ١٢٦]. «بادروا بالأعمال فتنًا كقطع الليل المظلم .. »«العبادة في الهرج كهجرة إليّ»{وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ}[النور: ٣١].
١٠ - المشورة بين العلماء وطلبة العلم والدعاة لدفع الفتن، والنصح للولاة لتجنيب البلاد والعباد آثار الفتن وويلاتها، فالمسلمون أمرهم شورى بينهم، والدين النصيحة، ولا بد من رفض إعجاب كل ذي رأي برأيه، ولا بد من اتهام النفس وتوطينها لقول الحق وقبوله ممن جاء به.