للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣ - الاستمرار في مشاريع الدعوة والاحتساب .. فبنشر الدعوة ينتشر الخير، وينشغل الناس بالنافع المفيد، وتصح القلوب، وتقمع الشرور والفتن، وبالحسبة يحاصر المبطلون وتنطفئ المنكرات، ويشيع المعروف، وتُخفف آثار الفتن.

٤ - عدم التعجل في الفتن (قولًا وعملًا) استرشادًا بهدي النبي صلى الله عليه وسلم إذ يقول: «ستكون فِتن القاعد فيها خيرٌ من القائم، والقائم فيها خير من الماشي، والماشي فيها خيرٌ من الساعي، من تشرّف لها تستشرفه، فمن وجد منها ملجًا أو معاذًا فليعُذ به» رواه البخاري رحمه الله ٧٠٨١ (الفتح ١٣/ ٣٠).

٥ - المساهمة في الإصلاح حيث يقع شيء من الفتن، وتقريبُ وجهات النظر، وردم هوَّة الخلافِ، فالخلافُ شر، والله يقول: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ} [الحجرات: ١٠]. ويقول: {لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ} [النساء: ١١٤].

٦ - التنبيه للمتربصين، والتفطن لمن يسعون بالفتنة أو يحاولون استغلالَ أجوائِها لبث شرورهم وباطلهم. فذلك مطلب حتى لا تتسع الفتنة وتعمّ البلبلة.

٧ - تبصيرُ الناس بأحاديث الفتن والموقف المشروع منها، وعدمُ التعجل في تطبيق بعض الأحاديث العامة في الفتن، وتنزيلها على أحداث خاصة- دون علم-.

٨ - التأكيد على أهمية الوحدة والائتلاف وبيان النصوص الشرعية في ذلك، حتى ولو أدى إلى أن يتنازل المرء في سبيل ذلك عن بعض ما يُحبّ- ما لم يكن حرامًا- في سبيل توحيد كلمة المسلمين {وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً} [المؤمنون: ٥٢].

<<  <  ج: ص:  >  >>