إذا كانت آثار الفتن تعم ولا تخص {وَاتَّقُوا فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنكُمْ خَآصَّةً}[الأنفال: ٢٥] فدفع الفتن مسئوليتنا جميعًا، ويمكن أن نساهم في دفعها بالوسائل التالية:
١ - تعليم العلم النافع ونشره، فالعلم مُبصرٌ للناس ومانع لهم من الفتن بإذن الله {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}[فاطر: ٢٨].
٢ - التحذير من الفتن وآثارها وويلاتها، والنصح لإخواننا المسلمين على كافة المستويات (فالدين النصيحة قلنا لمن يا رسول الله؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم).