للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

التنزيلِ: {وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ (٤٥) الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُوا رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ} (١).

والمعنَى أنَّ الصلاةَ شاقةٌ إلا على الخاشعينَ فإنَّها سهلةٌ عليهِمْ، لأنَّ الخشوعَ وخشيةَ اللهِ ورجاءَ ما عندَهُ يوجبُ لهُ فعلَها منشرِحًا صدرُهُ، لترقُّبِهِ للثوابِ وخشيته منَ العقابِ (٢).

أعوذ باللهِ من الشيطانِ الرجيمِ: {فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا (٥٩) إِلاَّ مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ شَيْئًا} (٣).


(١) سورة البقرة، الآيتان: ٤٥، ٤٦.
(٢) السعدي تفسير كلام المنان ١/ ٨٣.
(٣) سورة مريم، الآيتان: ٥٩، ٦٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>