الصحفيين في نادي الصحفيين في واشنطن يقولون لوزيرة خارجيتنا (ليفني) أنت إرهابية ودولتكم إرهابية، وجيشكم إرهابي .. ؟ !
وتعترف صحيفة (يديعوت أحرنوت) اليهودية أن هذه الحرب مكنت للمقاومة الإسلامية التي تقودها (حماس) شعبيًا وعسكريًا وسياسيًا، وأحرجت العرب الذين يميلون إلى المفاوضات مع دولة إسرائيل وأحرقت أوراق الذين يشتركون مع إسرائيل في الرؤية السياسية من رجال السلطة الفلسطينية وتلفت الصحيفة نفسها النظر إلى الخسائر المادية التي لحقت إسرائيل فبسبب صواريخ المقاومة التي أطلقت على قواعد إسرائيلية عسكرية، هناك ما يقرب من ألف وسبعمائة مصنع يعمل فيها أكثر من تسعة وثلاثين ألف عامل إسرائيلي قد توقفت تمامًا طيلة أيام الحرب، وهذا - كما تقول الصحيفة - شكل ضغطًا داخليًا على دولة إسرائيل لم يكن يعلم عنه كثير من الناس ..
ولكم أن تعجبوا - إخوة الإسلام- كيف استخدمت الجوالات في إسرائيل للهزيمة النفسية على اليهود .. بعكس استخدامها عند المسلمين، وهذا الجندي الاحتياطي اليهودي الذي رفض الأمر بالمشاركة في الحرب على غزة واسمه (شيمري تشميرت) يقول: لقد نجحت في إرسال أكثر من عشرين ألف رسالة إلى الناس في إسرائيل لبيان موقفي من حرب ظالمة تقتل الأطفال والأبرياء .. أليست هذه من رسائل الهزيمة النفسية؟ وأخيرًا يعترف مستشار رئيس الوزراء السابق (شارون) ويقول: أعترف بعدم قدرة جيشنا على هزيمة (حماس) إطلاقًا، ولقد أعطت حربنا على غزة (حماس) وجميع فصائل المقاومة في غزة شرعية عالمية لم يكونوا يحلمون بها (١).