ومن ادعى في الأنبياء أو الأولياء أو الأئمة أنهم يعلمون الغيب، أو يكشفون الغم، أو يفرجون الكربات أو يغيثون المضطر .. فقد أشرك مع الله غيرهم ونسب للخلق ما يتبرأ منه الأنبياء، وغيرهم من باب أولى .. صفاء المعتقد، وتوحيد الخالق، وبشرية المخلوقين حتى وإن كانوا أئمة مرسلين هو وحي القرآن، ومنهج المرسلين، ومن ابتغى الهدى من غيرهما أضله الله ..