فهذه المجالات من أنفع ما تخرج له المرأة .. إن كنا ناصحين لها.
١٠ - الحكايات والقصص المنزلية .. ذلك أسلوب لغرس المفاهيم الطبية، لاسيما للأطفال الذين يتلذذون بسماع الحكايات ومنصتون لرواية القصص، فهل يعمد الآباء والأمهات إلى هذا الأسلوب التربوي، بدلًا من كثرة التوجيه المباشر أن الأب أو الأم .. مهما كانت ثقافتهم .. قادرون على صياغة حكاية أو قصة حقيقية كانت أم خيالية تسير في اتجاه غرس القيم الفاضلة وتحذر من الرذيلة، بأسلوب مبسط يفهمهم الصغار والكبار فإن عجز الأبوان أو شغل الإخوان والأخوات عن ذلك ففي المكتبات تتوفر قصص مفيدة للأطفال مكتوبة، أو مسجلة ويمكن شراؤها وتوفيرها لهم. وفيها ما يعلم القرآن والسنة والآداب، وفيها ما يكسب الخبرة ويفيق الأذهان ومنع ما فيها من الفوائد ففيها تسلية وتخفيف لمشاجرة الأطفال والصبيان.
١١ - وثمة أفكار جميلة للأطفال كفكرة الطفل البار، وفكرة الطفل المنظم ونحوها من أفكار تقوم على تعويد الطفل على مساعدة أهله في أعمال المنزل ولو كان يسيرًا مع التشجيع والهدية، وتدريبهم على النظام والنظافة مع وضع مكافأة تشجيعية في البداية .. وهكذا فكرة الصغير المتصدق، والأمين .. ونحو ذلك من قيم عالية يدرب عليها الصغار.
١٢ - المسابقات المتنوعة، فثمة مسابقات ثقافية، وأخرى رياضية، مسابقات في الحفظ، ومبالغة في الألغاز، ومسابقات للتعريف بالأماكن، ومسابقات تعرف بالشخصيات ومسابقات للبحوث الصغيرة، ومسابقات في تنمية المهارات والقدرات بشكل عام، كل ذلك محفز على الخير، داع لاستثمار الوقت بما ينفع .. ويزين هذه المسابقات ويشجع عليها دعمها بجوائز ومحفزات مادية