إن ثمة حقيقة تقول إن الإسلام بمدن بات يحيف الأعداء، والمسلمون لصحوتهم أصبحوا شغلًا شاغلًا لهم وما عاد جافيًا على دوائرهم الرسمية تغلغل الإسلام في كل مكان وانتشار المسلمين في كل موقع .. حتى زوايا الغرب ومواقعه تلك حقيقة ملقلقة حتى أطلق قادتهم السياسيون والعسكريون هل قتل (المسلمين) واعتقالهم، أسرع من تكاثرهم وتأثيرهم؟ وأجاب قادة مفكريهم وصحفيهم (جون ليهمان) عن السؤال بـ لا.
واقرؤوا إن شئتم مقالًا رائعًا في مجلة البيان بعنوان: منطقة الخليج بن خطرين تدركوا شيئًا من المخاطر والمخططات التي تحاك لنا ولبلادنا حمانا الله والمسلمين الشرور والفتن، وكان الأعداء في نحورهم اللهم انصر الحق وأهله، وأبطل الباطل وامكر بأهله يا سميع الدعاء ولا بد مع هذا كله أن يقال إن في الأمة خيرًا كثيرًا، وهناك إقبال من العامة على الإسلام، وهناك خاصة من علماء وطلبة علماء منحهم الله علمًا ورسوخًا وثباتًا على الحق، زادهم الله من فضله، ورد من انحرف إلى صراط مستقيم.