١ - تعليم العلم النافع ونشره، فالعلم مبصر للناس ومانع لهم من الفتن بإذن الله {وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ}[سورة فاطر: ٢٨].
٢ - التحذير من الفتن وآثارها وويلاتها، والنصح لإخواننا المسلمين على المستويات كافة:«الدين النصيحة قلنا لمن؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم».
٣ - الاستمرار في مشاريع الدعوة الاحتساب، فبنشر الدعوة ينتشر الخير، وينشغل الناس بالنافع المفيد، وتصح القلوب، وتقمع الشرور والفتن، وبالحسبة يحاصر المبطلون وتنطفئ المنكرات، ويشيع المعروف، وتخفف آثار الفتن.
٤ - عدم التعجل في الفتن (قولًا وعملًا) استرشادًا بهدي النبي صلى الله عليه وسلم إذ يقول: «ستكون فتن القاعد فيها خير من القائم والقائم فيها خير من الماشي والماشيء فيها خير من الساعي ومن يشرف لها تستشرفه ومن وجد ملجأ أو معاذًا فليعذ به»(١).
٥ - الإسهام في الإصلاح حيث يقع شيء من الفتن، وتقريب وجهات النظر، وردم هوَّه الخلاف، فالخلاف شر، والله يقول:{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}[سورة الحجرات: ١٠]، ويقول:«لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس».
٦ - التنبه للمتربصين والتفطن لمن يسعون بالفتنة أو يحاولون استغلال أجوائها لبث شرورهم وباطلهم، فذلك مطلب حتى لا تتسع الفتنة وتعم البلبلة.