إسلامي أجلبوا عليه واتهموا القائمين به .. كما حصل في تعليقهم على مخيم جدة الرسمي ..
المرأة لم تسلم من مكرهم فهم يريدونها سافرة مختلطة .. وغاية أمانيهم أن تكون المرأة المسلمة كالمرأة الغربية في ضياعها وحيرتها وشقائها؟
والإعلام في بلادنا خرجوا به عن حدود السياسة المرسومة وتجاوزوا بنوده ومواده المقررة .. وتربعوا على ناصيتيه فلا يتيحون الفرصة- إلا قليلًا- لمن يخالفهم وينقد مسارهم أو يطرح طرحًا معتدلًا ونزيهًا.
بل زادوا وتجرأوا على نقد السياسات العليا للدولة ليخلخلوها ويطرحوا البديل عنها كما حصل من أحدهم في نقد السياسة العليا للتعليم حينما استغرب أن يكون من أهداف المرحلة المتوسطة: حفز همة الطالب لاستعادة أمجاد أمته المسلمة التي ينتمي إليها ... ؟ واستغرب كذلك أن تخصص سبعة أهداف (في المرحلة الثانوية) للجوانب الإسلامية (١)؟
غريب هذا الطرح في زمن باتت الأمم تعتز بهويتها .. وتعمق الانتماء لفكرها في مناهج أبنائها ولكن الأغرب أن يسمح لهذا الطرح الفج .. وأن يغفل عن الأهداف من ورائه .. ؟ وأن تزيد لهجة هؤلاء لتسوق للفكر العفن القادم من الغرب .. وحين لا يخفى أن الغرب باشر غزو العرب والمسلمين إعلاميًا عبر إذاعة (سوا) ومجلة (أهلا) وأخيرًا أطلقت الإدارة الأمريكية قناة (الحرّة) الفضائية الإخبارية وباللغة العربية .. فقد يخفى على البعض أن بعض هؤلاء المرجفين المطبلين سخر في مقالة له بالذين يرفضون (قناة الحرّة) وقال أن أي أمة تخشى من محطة فضائية مهما كان لونها ومصدرها هي أمة خائفة ومترددة