للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نَسَباً وَصِهْراً وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيراً} (١) فالمخلوق في إبتداء أمره ولدٌ نسيب، ثم يتزوج فيصير صهرًا، ثم يصير له أصهار وأختان وقرابات ... وكلّ ذلك من ماء مهين ..

تلكم من عجائب قدرة الله ... وتلكم أدلة على وحدانية الله .. إلا وإن فيها بواعث للإيمان واليقين لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ...


(١) سورة الفرقان، الآية: ٥٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>