للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إخوة الإيمان، ومع التهدئة والتسكين، ومحاولة الإصلاح وقول المعروف لمن استطاع، والصمت وكف اللسان لمن لم يتبين له الأمر، وورود الاعتزال والهجرة عن مواقع الفتن، والدعاء بشكل خاص، والعبادة بشكل عام، فثمة أمر آخر أرشد الله إليه في كتابه إلا وهو التوبة والاستغفار والإقلاع عن الذنوب والمعاصي فتلك سبب بإذن الله لرفع المصائب والمحن، قال الله تعالى: {أَوَلاَ يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَّرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لاَ يَتُوبُونَ وَلاَ هُمْ يَذَّكَّرُونَ} (١).

اللهم لا تفتنا في ديننا، اللهم احفظ علينا أمننا وإيماننا، اللهم ومن أرادنا أو أراد أمتنا بسوءٍ فأشغله بنفسه يا سميع الدعاء.


(١) سورة التوبة، الآية: ١٢٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>