والشباب والشابات الذين يعيشون في بحبوحة من العيش، ويكون عندهم من أوقات الفراغ ما لا يستطيعون توجيهه في عبادة صائبة أو تعلم علم نافع، أو استثماره في عمل دنيوي بما يتناسب وطبيعة كل منهما، هؤلاء الذين لا يستطيعون ملء وقت فراغهم بالنافع سيملؤونه بالضار، فالشباب والفراغ والجدة مفسدة للمرء أي مفسدة.
والقراءة في الكتب المنحرفة، ومطالعة المجلات الخليعة، وتبادل الأشرطة الساقطة، والقرب من مروجي المخدرات أو متعاطيها، كل ذلك يدعو للانحراف، ويقضي على القيم، ويقتل الحياء .. وإذا فقد الحياء فقد الخير والإيمان.
يعيش المرء ما استحيا بخيرٍ ... ويبقى العود ما بقي اللحاءُ
إذا لم تخش عاقبة الليالي ... ولم تستحي فاصنع ما تشاءُ