الحوار الهادف، والأمسية، والمقال، وقراءة الكتاب، ولئن شكت من روادها أثناء الدراسة فهل تجدد نشاطها في الإجازة، وتضع الجوائز الحافزة؟
والأندية الرياضية تدرك أن الرياضة وسيلة لا غاية، ولها رسالة ثقافية، وعليها مسؤولية اجتماعية، وينبغي أن تعي دورها في استصلاح الشباب، وتقويم سلوكياتهم، وأن تكون يقظة لعلاقات الشباب، واختلاط الصغار مع الكبار.
أما الجمعيات الخيرية فلها رسالة جليلة حين تعنى بتعليم كتاب الله، وتقيم الدورات والمسابقات للبنين والبنات، وحين تهتم بالخدمات الاجتماعية فتعين الأسر المحتاجة، وتقيم الدورات النافعة والمؤهلة للشباب، أو تساهم في إعانة المتزوجين، أو تعنى باليتامى والمعاقين، أو تتلمس حاجات المجتمع هنا وهناك فتسدها، ولا ننسى جهود مساعدة الراغبين في الزواج، وجهودها مشكورة في مساعدة الشباب على الزواج، وتجاوز مرحلة العزوبة الخطرة.
ألا وإن من حق هذه الجماعات والجمعيات واللجان الخيرية علينا الدعم والمساندة والدعاء، وتحيةً وسلامًا للعاملين المخلصين المتطوعين فيها.
وتشكر مكاتبُ التوظيف والعمل حين تتيح فرصًا وظيفية للشباب في الصيف يقضون بها أوقاتهم، ويسددون بمخصصاتها المالية حاجاتهم أو حاجات أهليهم.
ومن علائم الخير أن تسهم مؤسسة التعليم الفني والتدريب المهني -مشكورة- في افتتاح مراكز صيفية، أو دورات تدريبية للشباب في الصيف، فتسهم مع الجامعات وقطاعات التعليم في توفير فرص صالحة لاستثمار فراغ الشباب في الصيف، وتدريبهم على المهارات المفيدة.
وتشكر وزارة المعارف حيت تفتتح المراكز الصيفية وتنشرها في عدد من