للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يكون المباحُ في حقِّ هذا عبادةً لكمال إخلاصه، ونيتُه بذلك المباحِ أن يُجمَّ به نفسه ويتقوى به على الخير، فتراه ينتقل في مقامات العبودية في كل وقت بما يناسبه ويليق به، لا فرق عنده بين العبادة المتعلقة بحقوق الله المحضة، وبين العبادة المتعلقةِ بحقوق الخلق على اختلاف مراتبهم وأحوالهم .. » (١).

هذا فضل من الله يؤتيه من يشاء .. اللهم لا تحرمنا فضلك، واسلك بنا سبيلك، وأعنا على أنفسنا ولا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا.

هذا وصلوا ...


(١) الفتاوى السعدية ص ٤٩ - ٥١.

<<  <  ج: ص:  >  >>