إخوة الإيمان وهكذا تتكامل عناصرُ التوجيه، وتساهم الجهات والأفراد- كلٌّ حسب اختصاصه- بالتوعية والمتابعة.
وما بلغ الشباب في مجتمعنا- والحمد لله- مبلغًا من الشرِّ والفساد والعناد، حدًا لا يمكن ضبطهم أو يصعب توجيههم ولكنها طفرة النعمة، وآثار الفراغ، وقلة المتابعة، وعدم التجديد في الوسائل المصلحة بإذن الله للشباب .. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: {فَلَوْلاَ كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِن قَبْلِكُمْ أُوْلُوا بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الأَرْضِ إِلاَّ قَلِيلًا مِّمَّنْ أَنجَيْنَا مِنْهُمْ وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَا أُتْرِفُوا فِيهِ وَكَانُوا مُجْرِمِينَ (١١٦) وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ} (١).
(١) سورة هود، الآيتان: ١١٦، ١١٧.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute