للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تلاوته ويرحم اللهُ أقوامًا كانوا إذا تثاءبوا وهم يقرؤون كتاب الله أمسكوا عن القرآن تعظيمًا له حتى يذهب عنهم التثاؤب، كما قال مجاهد يرحمه الله (١) وأنى لقوم تلك همهم وآدابهم أن يتشاغلوا حين تلاوته .. أو ينشغلوا عن تلاوته وتدبره.

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: {إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ (٢٩) لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ} (٢). نفعني الله وإياكم.


(١) القرطبي، الجامع لأحكام القرآن ١/ ٢٧.
(٢) سورة فاطر، الآيتان: ٢٩، ٣٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>