لقد يسر الله تعالى لحفظ دينه رجالاً وهبوا أنفسهم لخدمة هذه العقيدة المباركة ويسر لهم الأمور ورزقهم الذكاء والإخلاص فنبغ منهم العلماء الفطاحل أصحاب البيان والسحر الحلال فكانوا جنوداً أوفياء لدينهم ما إن تظهر فتنة إلا ودفنوها ولا صاحب بدعة أو هوى إلا وحذروا منه فأقام الله بهم حجته على الناس، ومن الصعوبة بمكان حصرهم هنا وإنما نذكر ما يتيسر ذكره منهم كمثال على الثراء الفكري عند علماء السلف ومن هؤلاء:
أبو عبد الله سفيان بن سعيد الثوري.
سفيان بن عيينة.
مسلم بن الحجاج.
ابن عمرو عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي.
أحمد بن حنبل.
علي بن المديني.
أبو ثور إبراهيم بن خالد.
أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري.
أبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم.
أبو جعفر محمد بن جرير الطبري.
الأئمة الأربعة (أبو حنيفة، ومالك، والشافعي، وأحمد بن حنبل).
ابن كثير.
ابن خزيمة.
ابن القيم.
سهل بن عبد الله التستري.
ابن تيمية.
وغيرهم الكثير ممن أثروا المكتبات الإسلامية بمؤلفاتهم القيّمة التي تشهد بإخلاصهم وتوفيق الله وعونه لهم ولا نزكي على الله أحداً.