٢ - الفرقة السليمانية توفي الداعي السادس والعشرون داود بن عجب شاه سنة ٩٩٩هـ في أحمد آباد بالهند وخلفه داود بن قطب شاه الذي كان موجوداً في أحمد آباد آنذاك، ولكن سليمان بن حسن الذي أرسله سيدنا داود بن عجب شاه والياً على اليمن ادعى بأنه نص عليه وأيده أكثر سكان اليمن وسموا فيما بعد بالسليمانيين، واتبع كثير من الإسماعيليين سيدنا داود بن قطب واشتهروا بين الناس بالداووديين. لا فرق بين عقائد هاتين الفرقتين، وتعمل كل واحدة منهما على ظاهر الشريعة المحمدية، إلا أن السليمانيين يرون أن دور قائم القيامة قد بدأ كما هو ظاهر من دعاء الفاتحة عندهم، وأعد المستشرق أيفانوف فهرس مصنفات لدعاة السليمانية والداؤودية الذي تم طبعه في كتاب (الهدى إلى الكتب الإسماعيلية)، وقد توجد في زماننا الفرقتان في عدد كبير بالنسبة للفرق الأخرى (١)، والداؤودية هي التي مركزها الآن في بومباي، والسليمانية تتمركز في اليمن.
(١) (( ISLAMIC LAW AND ISMAILI COMMUNITIES)) – (( بوهرة فرقة)) (ص: ٢٠).