(٢) وقد روى الطبري عن الضحاك في تفسير هذه الآية قال: "هو أبو بكر وأصحابه لما ارتد من ارتد من العرب عن الإسلام جاهدهم أبو بكر وأصحابه حتى ردهم إلى الإسلام ". ((تفسير الطبري)) (٦/ ٢٨٣) , وينظر أيضاً ((الدر المنثور)) للسيوطي (٣/ ١٠٢). (٣) وذهب الطبري في تحديد هؤلاء القوم بأنهم أهل فارس والروم، ومعلوم أن قتال هؤلاء كان في عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه. ((تفسير الطبري)) (٢٦/ ٨٢). (٤) زيادة من ((مختصر التحفة)) (ص ٢٢٢) يقتضيها السياق. (٥) زيادة من ((مختصر التحفة)) (ص ٢٢٢) يقتضيها السياق. (٦) قال المفيد: "الأنفال لرسول الله صلى الله عيله وسلم في حياته، وهي للإمام القائم بعده ". ((تهذيب الأحكام)) (٤/ ١٣٢). لأن هذه الدنيا باعتقاد الإمامية للإمام يتصرف فيها كيفما يشاء، فقد روى ابن بابويه القمي عن أبي بصير عن الصادق أنه قال: "إن الدنيا للإمام يضعها حيث يشاء ويدفعها حيث يشاء ... ". ((من لا يحضره الفقيه)) (٢/ ٣٩). (٧) زيادة من ((مختصر التحفة)) (ص ٢٢٢) يقتضيها السياق. (٨) هي خولة بنت جعفر بن قيس بن مسلمة بن ثعلبة بن يربوع، كانت من سبي اليمامة فصارت إلى علي بن أبي طالب، وقد وهبها له أبو بكر الصديق، قالت أسماء بنت أبي بكر: " رأيتها سندية سوداء وكانت أمة لبني حنيفة ". ((طبقات ابن سعد)) (٥/ ٩١) , (المنتظم) (٦/ ٢٢٨). (٩) ويدعي الإمامية أن سبي خولة كان تعدياً من خالد بن الوليد، وأن علياً أبقاها عند أسماء بنت عميس إلى أن خطبها فيما بعد من أخوها، كما أورد ذلك القطب الراوندي في قصة طويلة له. ((الخرائج والجرائح)) (٢/ ٨١ - ٨٢). وكل هذا من أجل حل السراري لهم، وهذه القصة بالأساس من اختراع القطب الراوندي، لأن علياً رضي الله عنه لم يتزوج من إماء السبي خولة فقط، بل تزوج سبية أخرى هي أم عمر، قال ابن أبي الحديد في بيان أولاد الأمير رضي الله عنه: " أما محمد فأمه خوله بنت إياس بن جعفر من بني حنيفة ... وأما عمر ورقية فأمهما سبية من بني تغلب يقال لها: الصهباء سبيت في خلافة أبي بكر، وإمارة خالد بن الوليد بعين التمر ". فإن سلمنا برواية الإمامية بأن خولة قد أعتقت ثم تزوجها الأمير رضي الله عنه، فما تكون إجابة القوم بخصوص الصهباء، وقد صرح أحد علمائهم المعتبرين بأنها سبية، ولم يشر إلى أن الأمير أعتقها؟!.