للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[المبحث الثالث: الطوام التي نسبت إلى الشيخ عبد القادر الجيلاني]

لقد افتُري على هذا الشيخ افتراء عظيماً، وكُذِّب عليه كذباً مهيناً، ونسب إليه من الكرامات والدعاوى الكاذبات ما لا يقبله عقل ولا دين، منها:

١. ما نسبه صوفية المشرق من أن الشيخ عبد القادر الجيلاني متصرف في الأكوان.

٢. ما نسبوه إليه أنه قال: "قدمي هذه على رقبة كل ولي"!!! بل لم يكتفوا بذلك حتى زعموا أنه قال ذلك بأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

٣. وصفه بأنه هو القطب والغوث.

٤. نسبة السماع الصوفي المحرم ودق الطبول الذي يمارسه الصوفية إليه.

٥. المبالغة في مدحه والكذب فيه.

٦. نسبة الكثير من الممارسات الصوفية إليه.

٧. زعم أنه هو النائب عن الله في إدارة الكون.

٨. وأنه غياث المستغيثين.

٩. وأنه يمشي على الهواء.

١٠. وأن مجرد اسمه إذا كُتِبَ في كفن الميت لن تمسه النار.

هذا قليل من كثير، وغيض من فيض مما نسب إليه.

المصدر:عبد القادر الجيلاني الشيخ المفترى عليه - الأمين محمد الحاج

<<  <  ج: ص:  >  >>