[المبحث السادس: نظرة عامة لباقي كتب التفسير]
بعد الدراسة السابقة لستة عشركتابا من كتب التفسير الشيعي ننظر في (الذريعة إلى تصانيف الشيعة) لأقابزرك الطهراني، لمزيد من التوضيح.
في كتاب (الذريعة) نجد الإشارة إلى عدد كبير جداً من كتب التفسير الشيعي، ونجد عنوان بعض هذه الكتب يغني عن النظر فيها، فهي مثل ما ذكرته من قبل عند الحديث عن كتاب (تأويل الآيات الباهرة في فضل العترة الطاهرة).
وبعض هذه الكتب لا يظهر أثر الإمامة في العنوان ولكن يظهر هذا الأثر عند الإشارة إلى موضوع الكتاب , ونذكر هنا عدداً من هذه الكتب التي حاول أصحابها إخضاع كتاب الله المجيد لأهوائهم، كما نثبت شيئاً من تعليق صاحب كتاب (الذريعة). وترتيب الكتاب ألفبائي، فلا حاجة لذكر الأجزاء والصفحات.
آيات الأئمة:
فارسي، في بيان الآيات المتعلقة بالإمامة، وفضائل الأئمة، لمؤلفه مير محمد علي الأريجاني الطهراني المتوفي بها سنة (١٣٢٣).
آيات الأئمة:
وذكر في حرف التاء بعنوان (تفسير آيات الأئمة) فارسي. قال صاحب (الذريعة): في ذكر آيات تستخرج منها بالزبر والبينات أسماء الأئمة، وبعض أوصافهم وخصوصياتهم، للعالم الكامل ميرزا علي نقي الهمداني، المتوفي عام (١٢٩٧).
(٣) (الآيات البينات): أو: (بيان الآيات بالزبر والبينات): قال: للمولى المعاصر يوسف بن أحمد بن يوسف الجيلاني النجفي، استخرج فيه بالزبر والبينة أسامي المعصومين الأربعة عشر، وبعض خصوصياتهم من ستين آية من آيات القرآن.
قلت: مراده بالمعصومين الذين أشركهم مع الرسول صلى الله عليه وسلم، الأئمة الاثنا عشر، والسيدة فاطمة الزهراء رضي الله تعالى عنها. ونلاحظ ثناءه على الضالين، ورضاه وإعجابه بضلالهم، ومشاركته لهم في الغلو والتضليل، وهذا واضح بيّن ملازم لصاحب (الذريعة) وسيأتي ما يؤكد هذا.
(٤) (آيات الحجة والرجعة):
قال: في تفسير الآيات المتعلقة بهم، مع بيان واف، والنكات الدقيقة، وذكر الروايات المروية عنهم في تفسيرها وتأويلها للعلامة الشيخ محمد علي بن المولى حسن علي الهمداني الحاير، المولود سنة (١٢٩٣). رأيت النسخة الأصلية عنده، استخرج فيها (٣١٣) آية من القرآن الشريف على عدد أصحاب الحجة وأنصاره وقت ظهوره.
قلت: يشير هنا إلى خرافة الإمام الثاني عشر التي ذكرتها في الجزء السابق، ومثل هذا كتاب (ما نزل من القرآن في صاحب الزمان) لأبي عبدالله الجوهري أحمد بن محمد " انظر (إيضاح المكنون) (٢/ ٢٤١) "، وغير هذا كتب أخرى سيأتي ذكرها.
(٥) الآيات النازلة في ذم الجائرين على أهل البيت:
للمولى حيدر علي الشرواني.
(٦) (الآيات النازلة في فضائل العترة الطاهرة):
قال: وهي (٥٠٠) آية من القرآن في فضائل أمناء الرحمن، جمعها مع تفسيرها وبيانها الشيخ تقي الدين عبدالله حاجي ... ويأتي في حرف الميم كتب كثيرة تحت عنوان ما نزل في أهل البيت، أو في علي، أو في صاحب الزمان، كلها في هذا الموضوع.
(٧) آيات الولاية:
فارسي، لميرزا أبي القاسم بن محمد الشيرازي.
قال: فسر فيه إحدى وألف آية من كتاب الله العزيز النازلة: خمسمائة منها في حق أهل البيت وولايتهم باتفاق المفسرين - هكذا قال المفترون! - والباقي حسب تفاسير أهل البيت الذين نزل فيهم القرآن، وهم أعرف به، من طرق أصحابنا الإمامية خاصة.
قلت: إذن يقصد اتفاق المفسرين جميعاً لا مفسري فرقته خاصة! قدرة عجيبة على الافتراء!!
(٨) تأويل الآيات:
لأبي إسحاق بن مجير الأصفهاني.
وآخر: للسيد الأمير روح الأمين الحسيني الأصفهاني.
(٩) تأويلات القرآن:
لكمال الدين أبي الغنائم عبدالرزاق الكاشاني، المتوفي سنة (٧٣٠).
(١٠) (تأويل الآيات التي تعلق بها أهل الضلال):