١ - محمد ناظم قبرصلي وقد تلقى مبادىء الطريقة على عدة رجال أهمهم عبد الله فايز الداغستاني ثم رحل إلى طرابلس وأنشأ زوايا للطريقة هناك ثم صار ينتقل بين إسطنبول ولندن. وله أثر سيئ جدا في نشر الخرافة بين المسلمين الإنجليز الجدد وبين المهاجرين الباكستانيين والهنود في لندن. ومن خرافاته أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن له ظل على الأرض وأنه نور كما تقتضي عقيدة الحقيقة المحمدية التي يعتقدها عامة الصوفية وقد وزع رسالة باللغة الإنجليزية في هذا الموضوع. وتتضمن تزكيته وتزكية شيخه عبد الله الداغستاني.
وقد كتب شيخه هذا رسالة بعنوان (وصية مرشد الزمان وغوث الأنام) زعم فيها أنه تلقاها على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم وروجها له تلميذه القبرصلي وترجمها بالانجليزية وفيها يدعي:
أن الكافر إذا قرأ الفاتحة ينال قسما من العناية الإلهية (ص١٢).
وأن من قرأ خواتيم البقرة ولو مرة واحدة يفوز بما لم يفز به الأنبياء (ص ١٣).
وأن الله لم يفرق بين مؤمن ومنافق وكافر (ص ١٤).ولهذا حمل الأحباش عليه وعلى تلميذه القبرصلي وحذروا من ضلالهما وحذروا من كتابه (محيطات الرحمة آفاق لا متناهية) وفيه يدعو إلى ترك التعلم ويزعم أن الأولياء يتلقون الحديث وإن كان ضعيفا، ودعا إلى قبول أي حديث احتراما وإجلالا لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأن أوامر القطب هي ذاتها أوامر الله تعالى. وأن رحمة الله تشمل الكفار كالروس والهندوس ... وأن في الأولياء من له عيون مقدسة تحرق الشرور بين الناس فبسبب هذه النظرة تحترق شرارة الشرور. فيجوز لهم النظر إلى أي مكان حتى النساء. (١)
٢ - محمد عثمان سراج الدين النقشبندي الملقب بسلطان الأولياء. وجعلوا له سلطانا على الأنبياء والصحابة.
وهو رجل كردي طاعن في السن لا يكاد يتكلم. يتلقون المعرفة عنه بالاتصال الروحي وبمجرد النظر بطريقة أشعة الليزر. ينشر هو وأتباعه حروز السحر والخرافة.
المصدر:الطريقة النقشبندية لعبد الرحمن دمشقية - ص ٩٥