ظهرت هذه الفرقة في عهد الداعي الأربعين سيدنا هبة الله المؤيد في الدين المتوفى سنة ١١٣٩هـ، وبعد وفاة لقمان جي ادعى من تلاميذه إسماعيل بن عبد الرسول وابنه هبة الله بن إسماعيل اتصالهما بالإمام بواسطة عبد الله بن الحارث داعي البلاغ، وقد تجرأ هبة الله في القول بأنه حاز على مرتبة الحجة الليلي، فبدأ بدعوته في أجين وقام ضد الداؤووديين، ولكن لم ينجح بل قطع أنفه حتى اشتهر بالمجدوع، وكان علامة دهره، وقد أعد فهرساً نافعاً لكتب الدعوة، وهذا الفهرس اشتهر بين أوساطهم بـ "فهرس المجدوع"، واستفاد المستشرق "إيفانوف" من هذا الفهرس في إعداد كتابه "المرشد إلى كتب الإسماعيلية" وهو مطبوع، توجد كيفية هذه الفرق بالتفصيل في "منتزع الأخبار" و"موسم بهار" في مجلده الثالث. وفي كتاب نزار داؤودي يوجد تاريخ الإسماعيليين بالاختصار وعاداتهم وتقاليدهم ووسائل جمع الأموال، وكيفية أحوال زماننا باللغة الإنجليزية (١).