يعتقد حسين بدر الدين أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يمت حتى أعلن أن خليفته علي بن أبي طالب.
يقول: "نجتمع في هذا اليوم بمناسبة إحياء ذكرى إعلان ولايته على الأمة كلها، الإمام أمير المؤمنين وسيد الوصيين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه، وسلم على أهل بيت رسول الله الذين نهجوا وساروا بسيرته، فأصبحوا هداة للأمة ورضي الله عن شيعتهم الأخيار .......... ,
يستخلص من كلامه بعض آرائه) منها:)
أولاً: اعتقاد حسين بدر الدين بأن ولاية على ثابتة بالنص الجلي الواضح والصريح من الله عز وجل إلى رسوله ومنه إلى الأمة يوم غدير خم، وهذه بعينها عقيدة الشيعة الاثنى عشرية من الرافضة.
ثانياً: اعتقاده ضلال الأمة وعصيانها لرسولها يوم غدير خم، وتنكرها لأمر نبيها بعد أن قال: بأن عشرات الآلاف من المسلمين تجمعوا في الغدير لسماع أمر النبي صلى الله عليه وسلم لهم باستخلاف علي من بعده، وبأنه وحي بحسب ما استند عليه من آية البلاغ.
وهذا الاعتقاد الغالي الذي يجعل الأمة ضالة بعد النبي صلى الله عليه وسلم، والأمة بمجموعها معصومة لا تجتمع على ضلالة.
ثالثاً: تشبيه مجتمع الصحابة بعد النبي صلى الله عليه وسلم وأهل الحل والعقد من المهاجرين والأنصار ممن اختار أبا بكر وعمر وعثمان بعد النبي صلى الله عليه وسلم وآله وسلم، بأمريكا وإسرائيل وبأن الأمة فرضت هؤلاء كما فرضت هاتان الدولتان الكافرتان الأنظمة العميلة اليوم. وهذا تشبيه فيه تكفير للأمة بمجموعها، ونزع صفة الخيرية منها التي أثبتها الله لها في قوله تعالى: كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ [آل عمران: ١١٠].
ورابعاً: تصريحه بكفر من رفض إمامة علي بن أبي طالب رضي الله عنه بعد النبي صلى الله عليه وسلم.