(٢) هو جمال الدين أحمد بن محمد بن فهد، أبو العباس القمي، له عدة مصنفات منها ((عدة الداعي)) و ((الدر الفريد في التوحيد)) و ((تاريخ الأئمة))، مات سنة (٨٤١) هـ. ((أعيان الشيعة)) (٣/ ١٤٧)؛ ((تنقيح المقال)) (١/ ٩٢)؛ ((أمل الآمال)) (٢/ ٢١)؛ ((معجم المؤلفين)) (٢/ ١٤٤). (٣) هو ((المهذب البارع في شرح النافع في مختصر الشرائع)) لابن فهد الحلي، قال الطهراني: " وأورد في كل مسألة أقوال الأصحاب وأدلة كل قول وبين الخلاف في كل مسألة خلافية، وعين المخالف ". ((الذريعة)) (٢٣/ ٢٩٢). (٤) وبوب النوري باباً في كتابه ((مستدرك الوسائل)) (٦/ ٣٥٢) بعنوان: (استحباب صلاة يوم النيروز والغسل فيه والصوم ولبس أنظف الثياب والطيب وتعظيمه وصب الماء فيه). والأمر نفسه فعله المجلسي فجعل لهذا العيد باباً في كتابه وأخرج عن المعلى بن خنيس عن الصادق أنه قال في يوم النيروز: " إذا كان النيروز فاغتسل والبس أنظف ثيابك وتطيب بأطيب طيبك وتكون ذلك اليوم صائماً ". ((بحار الأنوار)) (٥٩/ ١٠١). ومع ذلك فالروايات المنقولة في كتبهم عن النبي صلى الله عليه وسلم تؤكد نهيه عن الاحتفال بهذه الأيام، وبأن الله تعالى أبدلهم خيراً منها الفطر والأضحى، كما أخرج النوري عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((إن الله تعالى أبدلكم بيومين يوم النيروز والمهرجان الفطر والأضحى)). ((مستدرك الوسائل)) (٦/ ٣٢). فانظر هداك الله إلى تخبط هؤلاء القوم في دينهم. (٥) وقد روى هذه الرواية أهل السنة كما روت الإمامية في كتبهم، فمن أهل السنة أخرجها البيهقي، ((السنن الكبرى)) (٩/ ٢٣٥)؛ البخاري، ((التاريخ الكبير)) (٤/ ٢٠٠)؛ الخطيب البغدادي، ((تاريخ بغداد)) (١٣/ ٣٢٦). وأخرجه من الإمامية أبو حنيفة ابن حيون، ((دعائم الإسلام)) (٢/ ٣٢٨)؛ النوري، ((مستدرك الوسائل)) (٦/ ٣٥٣). (٦) زيادة غير موجودة بالأصل يقتضيها السياق.