للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثانيا: من السهل أن يقال عن شخص أنه ألف ألف كتاب أو ألفين أو أكثر لأن هذا القول لا يحتاج إلى كثير العناء والكلفة، ومن الصعب أن يثبت له ذلك، فهكذا القوم. فإن البريلوي نفسه ذكر في إحدى كتيباته بأنه ألف حتى ذلك اليوم مائتي كتاب (١) وابنه علق عليه بأن هذا العدد من الكتب هي التي كتبت ردا على الوهابية، وأما جميع مؤلفاته فتبلغ أربع مائة كتاب، منها فتاواه في أثنى عشر مجلدا (٢).وأما تلميذه وخليفته البهاري فهو لم يستطع أن يعد أكثر من ثلاثة مائة وخمسين رسالة وكتيبا (٣).ثم اجتمع القوم واستقلوا هذا العدد وحاولوا أن يجازفوا ويبالغوا، فلم يستطع آخرهم أن يعد أكثر من ثمانية وأربعين وخمس مائة كتاب (٤).

ولبيان أضحوكة القوم وأطروفتهم نذكر أسماء بعض الكتب التي عدوها من جملة من مؤلفاته:

(حاشية صحيح البخاري)

(حاشية صحيح مسلم)

(حاشية النسائي)

(حاشية ابن ماجه)

(حاشية التقريب)

(حاشية مسند الإمام الأعظم)

(حاشية مسند الإمام أحمد)

(حاشية الطحاوي)

(حاشية خصائص كبرى)

(حاشية كنز العمال)

(حاشية كتاب الأسماء والصفات)

(حاشية الإصابة)

(حاشية موضوعات كبير)

(حاشية شمس بازغة)

(حاشية عمدة القاري)

(حاشية فتح الباري)

(حاشية نصب الراية)

(حاشية فيض القدير)

(حاشية أشعة اللمعات)

(حاشية مجمع بحار الأنوار)

(حاشية تهذيب التهذيب)

(حاشية مسامرة ومسايرة)

(حاشية تحفة الأخوان)

(حاشية مفتاح السعادة)

(حاشية كشف الغمة)

(حاشية ميزان الشريعة)

(حاشية الهداية)

(حاشية بحر الرائق)

(حاشية منية المصلي)

(حاشية رسائل شامي)

(حاشية الطحطاوي)

(حاشية فتاوى خانية)

(حاشية فتاوى خيرية)

(حاشية فتاوى عزيزية)

(حاشية شرح شفا)

(حاشية كشف الظنون)

(حاشية تاج العروس)

(حاشية الدر المكنون)

(حاشية أصول الهندسة)

(حاشية سنن الترمذي)

(حاشية تيسير شرح جامع الصغير)

(حاشية كتاب الآثار)

(حاشية سنن الدارمي)

(حاشية الترغيب والترهيب)

(حاشية نيل الأوطار)

(حاشية تذكرة الحفاظ)

(حاشية إرشاد الساري)

(حاشية مرعاة المفاتيح)

(حاشية ميزان الاعتدال)

(حاشية العلل المتناهية)

(حاشية شرح الفقه الأكبر)

(حاشية كتاب الخراج)

(حاشية بدائع الصنائع)

(حاشية كتاب الأنوار)

(حاشية فتاوى عالمكيري)

(حاشية فتاوى بزازية)

(حاشية سرح زرقاني)

(حاشية ميزان الأفكار)

(حاشية شرح جغميني) ... فهذا هو ما في جعبة القوم أنهم ذكروا جميع الكتب التي كانت في مكتبة البريلوي وكان يلقى عليها النظرات، أو علق على صفحة وصفحتين منها فجعلوها مصنفا لمجددهم وعدوها في جملة كتبه ومؤلفاته، ثم ولم يطبع منها ولا كتيب فضلا عن كتاب، وعلى هذا يمكن لكل شخص أن يدعى ويقول: إن مؤلفاته تجاوزت الآلاف المؤلفة، وأمثالنا الذي يكتب في الفرق والأديان، والردود على الفرق الباطلة المنحرفة عن الصراط المستقيم، والزائغة عن جادة الصواب، ويطالع كتبهم ويكتب عليها الانتقادات يمكن له أن يقول: إن مؤلفاته جاوزت خمسة آلاف مؤلف لأننا في الكتابة عن هذه الطائفة أعنى البريلوية قرأنا أكثر من ثلاث مائة كتيب ورسالة ومؤلف، ونادرا تركنا كتابا واحدا منها ولم نعلق عليه، وهذا أيضا من تعليقاتنا علي تلك الكتب.


(١) انظر ((الدولة المكية)) (١٠).
(٢) ((الدولة المكية)) (١١).
(٣) انظر ((المجمل المعدد)).
(٤) ((أنوار رضا)) (٣٢٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>